الجمعة، 23 أكتوبر 2009


حبيبنا المبعوث رحمة للعالمين


حبيبنا ورحمة الله لنا هو خير خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم
.........
هل فكرت يوما أن حبك للرسول صلى الله عليه وسلم قد يملأ قلبك ويشغل تفكيرك ويكون حبه هو منهجك في الحياة
!!!!!!!!!
هل وصلت إلى هذه الدرجة من الحب ؟
ولكن ..............
هل تعلم ان إيمانك وحبك وقربك من رب العالمين
لا يكتمل إلا بحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي قال في الحديث الشريف
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا ليس كلاما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل هو من عند الله عز وجل
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
" وما ينطق عن الهوى * ان هو إلا وحى يوحى "
صدق الله العظيم

فهذا وحى من رب العالمين
فالله عز وجل يحب النبي صلى الله عليه وسلم
حبا لا حدود له
فلم يقترب أي رسول أو نبي من الأنبياء من
سدرة المنتهى غير سيدنا محمد
نبي الرحمة صلوات ربى وسلامه عليك
وذلك في رحلة من أعظم ما يكون لبشر أن يرى
فهو إمام الأنبياء والمرسلين
مسك الختام لرسل رب العالمين
شفيع الخلائق  عليه أفضل الصلاة وأتم لتسليم
هو من قل له رب العالمين
" ورفعنا لك ذكرك "
فمازال ذكره عاليا بين الأمم مؤمنها وكافرها
فأنت يا حبيبي ورسولي
خير رجل طلعت عليه الشمس
وأشرف رجل كتب عنه التاريخ
حبيبي يا حبيب الحق يا رسول الله
مهما قلت فيك وعنك ...
مهما قلت عن قدرك ومقامك عند رب العالمين......
مهما قلت عن حبك لنا
مهما قلت عن قلبك الذي أفاض حبا ورحمة على مخلوقات الله
من بشر وحيوان وجماد وأكوان
..............
لن أوفيك حقك وستنفذ الكلمات منى في حبك
يا رسول الله
لكن
قبل كل ذلك أرجوك أن تسامحني لأن حبك الكبير
الذي يملأ قلبي جاء متأخرا
فحالي كان مثل حال كثيرا من المسلمين الذين يحبوك
ولكن ليس الحب الوافي لقدرك وحبك لنا و لأمة الإسلام
فهم لم يعرفوك حقا  ....
ولو عرفوك لأحبوك
فكل من يقرأ كلامي الآن وقلبه لا يملؤه
حب رسول الله بالقدر الواجب لقدره وعظم شأنه
فليقف مع نفسه
ويحاول أن يتعرف قدر حب رسول الله في قلبه
-        هل يحبه وهذا الحب لا يعنى له شيئا
-        هل يحبه ويفديه بروحه وماله وأمه وأبيه
-        أم لا يعرف معنى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
..........
راجع نفسك وتعرف عليه بقلبك
وأنا لا أقول لك يجب أن تحبه فورا في هذه اللحظة حبا قويا
لكن ........
أعطى  لنفسك الفرصة لتتعرف عليه
بل أقول لك بالله عليك أرجوك تعرف على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
تقرب منه .. تعرف على حياته ..  سيرته
ولو عرفته حقا لكان أحب إليك من نفسك
وأقول لك عن واقع شخصي
أنى كنت أحب رسول الله ولكن لم يكن الحب
الذي يجعلني أقول فداك نفسي وروحي يا رسول الله
أو أقول بأنه أحب إلى من نفسي بقلب صادق
ولكن ........
عندما بدأت أتعرف عليه وبدأت قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
وقتها بدأت قصة حبي مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
فكلما تعرفت عليه وعلى حياته ومعاناته
والاستهزاء والإيذاء وكل ما كان يلاقيه من أجلنا
ومن أجل تبليغ الرسالة
يتحرك قلبي ويسأل عقلي
لماذا يفعل كل ذلك ؟ ومن أجل من ؟
ولماذا ؟ لماذا ؟
كثرت تساؤلاتي ولكن عندما تعرفت عليه
وعلى خلقه وحبه ورحمته
علمت الجواب .........
وهو أنه يحب الله ومؤمن به وبرسالة الإسلام 
إلى حد يجعله يتحمل حتى الموت من أجل أن تصل الرسالة
إلى العالمين رسالة النور والرحمة والهدى
فقال لعمه
" والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري
على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه
ما تركته . "
قالها في وقت زاد فيه الإيذاء والتضييق عليه وعلي رسالته

انه أحبنا حبا أفاض على قلوب البشر
فهو يحبنا ويشتاق إلينا قبل أن يرانا
هو الرحمة المهداة من رب العالمين للخلق أجمعين
فكان قلبه أرق القلوب وأرحم القلوب
صلوات ربى وصلاته عليك يا حبيب القلوب

آه لو علمت كم كان يحبك ويضحى من أجلك ويدعوا لك
لو علمت حبه لك لكان حبك له أشد من حبك لنفسك
وسينبض قلبك بدقات عالية
قائلا أنت أحب إلى من نفسي يا رسول الله
بأبي أنت وأمي يا حبيبي
صلوات ربى وصلاته عليك
ووقتها ستكون قد وصلت إلى درجة عالية من أعلى درجات الإيمان
وهى الخطوة التي تجعلك تصل إلى حب رب العالمين
فقد قال صلى الله عليه وسلم
" قل ان كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله "

تعرف عليه وعلى سيرته وعلى حياته وسنته
ثم انظر إلى نهر الحب الذي سيفيض به قلبك
في حب سيد المرسلين  المبعوث رحمة للعالمين
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين








الجمعة، 4 سبتمبر 2009

انظر لحياتك بعين الحب



اذا امتلأ قلبك بالحب الصادق لله ورسوله
فسوف ترى الدنيا بعين الحب
وسوف ترى الدنيا رائعة ومليئة بالبهجة
وكأنك تعيش فى جنة
لا تتعجب فقلبك هو سر حياتك
فاذا سكنه رب العالمين
فستحيا الدنيا فى جنة الحب
وستحيا الآخرة فى جنة رب العالمين
أرحم الراحمين
نحن الآن فى هذه الدنيا .. أحيانا
لا.... بل كثيرا ما نشعر بالوحدة
أو الحاجة لشخص تأنس به وتأنس بوجوده
لذلك كثيرا ما يتجه البعض
الى الحب فالشاب يبحث عن فتاة يحبها
والفتاة تبحث عن شاب لتحبه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبالطبع هذه علاقة لايرضى الله عنها
لأن فى أغلب الحالات ترتكب المعاصى باسم الحب
وتحت شعار هذا الحب الزائف
ينسى الطرفين حب الله عز وجل واحترامه وطاعته

*********          

لكن هناك من يملأون قلبهم بحب الله             
ويمتلأ قلبه يوما عن يوم بهذا الحب
وهذه هى حلاوة الايمان
فما أجمل أن تعيش بحب الله
صدقنى لن تشعر بالوحدة أبدا
لن تشعر بالوحدة لأن قلبك وعقلك
سيكون دائما مشغول بالحب
وبالتفكير فى حبيبنا وخالقنا
الودود الحليم الرحمن
فما أجمل أن تفكر فى رب العالمين
وأنت تسير فى الطريق وانت تعمل
وأنت تمارس حياتك اليومية
يومك العادى
ولكن قلبك لن يكون عادى !!
فهو مشغول بحب المولى عز وجل
من المعروف للجميع أن النظر الى القمر
فى السماء المظلمة وسط النجوم اللامعة
هو حال المحبين العاشقين
وهذا حالى وأقسم بحبيبى الرحمن رب العالمين
فكلما نظرت الى القمر أفكر فى الله عز وجل
أفكر .. هل يحبنى ؟؟ هل يرضى عنى؟؟
وهل ما أفعله يرضيه ؟؟
وهل أخطأت فى حقه دون قصد ؟؟
أنظر الى القمر وأشعر وقتها
أن رب العالمين ينظر الى بعين الحب
فأقول سبحانك ما خلقت هذا باطلا
فالقمر حقا هو رمز المحبين وقبلتهم
ما أجمل هذا الاحساس ؟؟ ما أجمله ؟؟
أقسم بالله أنه لا احساس قد تشعر به
فى حياتك كلها أفضل من ذلك
ستجد قلبك امتلأ بالسعادة والرضا والفرحة
التى تكاد تطير بك الى فوق السحاب
وهذا سيجعلك تشتاق لرؤية الرحمن
الرحمن جل فى علاه الذى يقول فى الحديث القدسى
( من اشتاق للقائى اشتقت للقائه )
فهل أنت من المشتاقين
أم أنت من المحرومين من حب رب العالمين !!
       ********








الاثنين، 31 أغسطس 2009

حب الله فى القلوب




للحب الصادق علامات ودلائل
ولكى نصل الى درجة الحب الصادق مع الله
لابد ان نعرفه كما تنبغى المعرفة
وذلك بعدة طرق ولكن أولها
قرائتنا لكتاب الله وتدبر آياته
وليس ذلك معناه أن نكتفى فقط بقراءة القرآن
ولكن بقراءة تفسيره واعجازه وأحكامه ودلائله
وذلك يجب ان نفرأه فى كتب العلماء الصالحين المجتهدين
فاذا أردت ان تتعرف على الاعجاز العلمى
وروائع القرآن هناك الكثير من العلماء
الأفاضل الذين برزوا فى هذا الاتجاه
ومنهم الدكتور عمر عبد الكافى والدكتور زغلول النجار
فكلما استمعت لمثل هؤلاء العلماء
وتعرفت على آيات الله فى خلقه
كلما ازدت حبا لله وشعرت بعظم خلقه
سبحانه وتعالى الواحد المتعال
فهو القائل جل وعلا : بسم الله الرحمن الرحيم
"
سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق
أولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد "
صدق الله العظيم
تعرف على آيات الله فى خلقه
ليتبين لك الحق وتصل الى طريق الايمان
وأه لو علمت كيف يحبك الله

لو عرفت مدى حبه لك
لامتلأ قلبك وروحك وكيانك بحبه
فهو القائل جل وعلا فى حديثه القدسى
" مازال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه
فان احببته كنت سمعه الذى يسمع به
وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ......."
فهل تحب أن تكون فى هذه المنزلة من حب الله
فعليك بالنوافل التى تقربك الى الله
فاذا كنت تحب فتودد الى حبيبك بما يحب
ابحث فى كتاب الله وسنة نبيه المبعوث رحمة للعالمين
عن كل ما يحبه الله ويرضيه
واجعله منهجا لك فى الحياة
لتصل الى حب رب العالمين
ملك الملوك ورب العرش العظيم
سبحانه جل فى علاه
وحدد هدفك هل ستحيا من أجل ما خلقك الله له
بسم الله الرحمن الرحيم
" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
صدق الله العظيم
فهل ستحيا حياتك سعيا فى الفوز بحب الله ورضاه
أم ستكون ممن يتبعون ارضاء شهواتهم فى الدنيا
من مال وجاه وسلطة وطمع وحب للنفس
...........................؟؟
لا تنسى قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم"
صدق الله العظيم ... ... البقرة آية (268)
فهل ستختار طريق الفقر والفحشاء والضلال
أم ستختار طريق الحب والمغفرة
والفضل والكرم من الله المولى الرحمن الرحيم
رب كل شىء ومليكه
ان الله يحبك وخلقك وكرمك ورفع شأنك
وينظر اليك بعين الحب والرحمة
والشيطان يكرهك ويبغضك ويريد لك الضلال

والخسران ويريد أن يبعدك عن طريق الحق والنور
وينظر اليك بعين الحقد لأن مقامك عند الله كبير
وهو مطرود من رحمة الله
فكن مع الله واطرد الشيطان من حياتك للأبد














الجمعة، 24 يوليو 2009

قلبى لله ورسوله





لكل منا قلب .....

وهذا القلب قد يملكه شخص أو تملكه مادة أو تسيطر عليه فكرة
فنحن نهب قلوبنا الى من نحب
فاذا أحببنا شخصا نهبه قلبنا ليملكه
ويصبح هو الحاكم على هذا القلب
أما انا
فلن أهب قلبى سوى لله ورسوله
ويشهد الله على ما فى قلبى وعلى ما أقوله
لأنى لا يشغلنى ولا يشغل عقلى وتفكيرى سوى
الله مالك الملك ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين
وهذا الحب لا يأتى من فراغ ......
فالحب هو أن تفنى مرادك فى مراد حبيبك
أى تصبح جزءا منه لا تنفصل عنه
وتفعل كل ما يحبك ان تفعله
وتبتعد عن كل ما يغضبه وكل ما يكرهه
ونحن عندما نحب شخصا نحبه من تصرفاته
ومن معاملته الرقيقة
وقلبه الطيب المسامح
والمراد من هذا اننا لابد أن نعرف طبيعة هذا الشخص
وصفاته وكل ما فيه يدفنا لحبه
فما بالنا ب (الله) ولله المثل الأعلى
فقد نحب الله لفظا
ولكن الحقيقة التى فى قلوبنا
قد لا تكون بما يليق بالله من الحب
فهذا قد يحدث فعلا بل وكثيرا ما يحدث
وهذا جائز فنحن بشر لسنا ملائكة
ولكن لابد ان نجعل حب الله دوما أمام أعيننا
حتى نحقق هذا الحب ويحبنا الله
واذا أردنا ان نحب الله الحب الذى يليق به
يجب أولا ان نتعرف عليه كما ينبغى ان يكون
وذلك لكى يكون حبنا مع الله صادق
ولهذا الحب شروط أو خطوات اذا اتبعناها سنجد أنفسنا على الطريق الصحيح
لأن حب الله نور يملأ القلوب والعقول
ويضىء لنا الدنيا بنور الله لنهتدى به فى الدنيا والآخرة
وفى المرة القادمة
سأكتب عن خطوات هذا الحب
والذى بدأ يملأ قلبى ويضىء عقلى
ويهدينى الى طريق الحق
وأرجو من الله أن يجمعنا على حبه وطاعته
وأخيرا.....
أشهد الله انى كتبت هذه الكلمات من أعماق قلبى
أشهد الله أن كلامى يخلو من أى رياء أو كذب

وهدفى ان نحب الله جميعا الحب الذى يليق بقدره وعظمته