الاثنين، 31 أغسطس 2009

حب الله فى القلوب




للحب الصادق علامات ودلائل
ولكى نصل الى درجة الحب الصادق مع الله
لابد ان نعرفه كما تنبغى المعرفة
وذلك بعدة طرق ولكن أولها
قرائتنا لكتاب الله وتدبر آياته
وليس ذلك معناه أن نكتفى فقط بقراءة القرآن
ولكن بقراءة تفسيره واعجازه وأحكامه ودلائله
وذلك يجب ان نفرأه فى كتب العلماء الصالحين المجتهدين
فاذا أردت ان تتعرف على الاعجاز العلمى
وروائع القرآن هناك الكثير من العلماء
الأفاضل الذين برزوا فى هذا الاتجاه
ومنهم الدكتور عمر عبد الكافى والدكتور زغلول النجار
فكلما استمعت لمثل هؤلاء العلماء
وتعرفت على آيات الله فى خلقه
كلما ازدت حبا لله وشعرت بعظم خلقه
سبحانه وتعالى الواحد المتعال
فهو القائل جل وعلا : بسم الله الرحمن الرحيم
"
سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق
أولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد "
صدق الله العظيم
تعرف على آيات الله فى خلقه
ليتبين لك الحق وتصل الى طريق الايمان
وأه لو علمت كيف يحبك الله

لو عرفت مدى حبه لك
لامتلأ قلبك وروحك وكيانك بحبه
فهو القائل جل وعلا فى حديثه القدسى
" مازال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه
فان احببته كنت سمعه الذى يسمع به
وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ......."
فهل تحب أن تكون فى هذه المنزلة من حب الله
فعليك بالنوافل التى تقربك الى الله
فاذا كنت تحب فتودد الى حبيبك بما يحب
ابحث فى كتاب الله وسنة نبيه المبعوث رحمة للعالمين
عن كل ما يحبه الله ويرضيه
واجعله منهجا لك فى الحياة
لتصل الى حب رب العالمين
ملك الملوك ورب العرش العظيم
سبحانه جل فى علاه
وحدد هدفك هل ستحيا من أجل ما خلقك الله له
بسم الله الرحمن الرحيم
" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
صدق الله العظيم
فهل ستحيا حياتك سعيا فى الفوز بحب الله ورضاه
أم ستكون ممن يتبعون ارضاء شهواتهم فى الدنيا
من مال وجاه وسلطة وطمع وحب للنفس
...........................؟؟
لا تنسى قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم"
صدق الله العظيم ... ... البقرة آية (268)
فهل ستختار طريق الفقر والفحشاء والضلال
أم ستختار طريق الحب والمغفرة
والفضل والكرم من الله المولى الرحمن الرحيم
رب كل شىء ومليكه
ان الله يحبك وخلقك وكرمك ورفع شأنك
وينظر اليك بعين الحب والرحمة
والشيطان يكرهك ويبغضك ويريد لك الضلال

والخسران ويريد أن يبعدك عن طريق الحق والنور
وينظر اليك بعين الحقد لأن مقامك عند الله كبير
وهو مطرود من رحمة الله
فكن مع الله واطرد الشيطان من حياتك للأبد