الجمعة، 24 يوليو 2009

قلبى لله ورسوله





لكل منا قلب .....

وهذا القلب قد يملكه شخص أو تملكه مادة أو تسيطر عليه فكرة
فنحن نهب قلوبنا الى من نحب
فاذا أحببنا شخصا نهبه قلبنا ليملكه
ويصبح هو الحاكم على هذا القلب
أما انا
فلن أهب قلبى سوى لله ورسوله
ويشهد الله على ما فى قلبى وعلى ما أقوله
لأنى لا يشغلنى ولا يشغل عقلى وتفكيرى سوى
الله مالك الملك ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
خاتم الأنبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين
وهذا الحب لا يأتى من فراغ ......
فالحب هو أن تفنى مرادك فى مراد حبيبك
أى تصبح جزءا منه لا تنفصل عنه
وتفعل كل ما يحبك ان تفعله
وتبتعد عن كل ما يغضبه وكل ما يكرهه
ونحن عندما نحب شخصا نحبه من تصرفاته
ومن معاملته الرقيقة
وقلبه الطيب المسامح
والمراد من هذا اننا لابد أن نعرف طبيعة هذا الشخص
وصفاته وكل ما فيه يدفنا لحبه
فما بالنا ب (الله) ولله المثل الأعلى
فقد نحب الله لفظا
ولكن الحقيقة التى فى قلوبنا
قد لا تكون بما يليق بالله من الحب
فهذا قد يحدث فعلا بل وكثيرا ما يحدث
وهذا جائز فنحن بشر لسنا ملائكة
ولكن لابد ان نجعل حب الله دوما أمام أعيننا
حتى نحقق هذا الحب ويحبنا الله
واذا أردنا ان نحب الله الحب الذى يليق به
يجب أولا ان نتعرف عليه كما ينبغى ان يكون
وذلك لكى يكون حبنا مع الله صادق
ولهذا الحب شروط أو خطوات اذا اتبعناها سنجد أنفسنا على الطريق الصحيح
لأن حب الله نور يملأ القلوب والعقول
ويضىء لنا الدنيا بنور الله لنهتدى به فى الدنيا والآخرة
وفى المرة القادمة
سأكتب عن خطوات هذا الحب
والذى بدأ يملأ قلبى ويضىء عقلى
ويهدينى الى طريق الحق
وأرجو من الله أن يجمعنا على حبه وطاعته
وأخيرا.....
أشهد الله انى كتبت هذه الكلمات من أعماق قلبى
أشهد الله أن كلامى يخلو من أى رياء أو كذب

وهدفى ان نحب الله جميعا الحب الذى يليق بقدره وعظمته